232

الزاهر په د ناسو کلیماتو معانیو کې

الزاهر في معاني كلمات الناس

ایډیټر

د. حاتم صالح الضامن

خپرندوی

مؤسسة الرسالة

شمېره چاپونه

الأولى

د چاپ کال

١٤١٢ هـ -١٩٩٢

د خپرونکي ځای

بيروت

وهو في غير هذه المواضع منصوب كقولهم: لا إله إلاّ اللهُ وحدَه [لا شريكَ (٣٣٣) له]، وكقولهم: مررت بزيد وحدَه، وبالقوم وحدَهم (١٣٥) .
قال أبو بكر: وفي نصب وحده ثلاثة أقوال: قال جماعة من البصريين (١٣٦): هو منصوب على الحال. وقال يونس (١٣٧): وحده عندهم بمنزلة عنده. وقال هشام (١٣٨): وحده هو منصوب على المصدر، وقال: حكى الأصمعي (١٣٩): وَحَدَ يَحِدُ، قال: فتقول: زيد وحده، فتنصب وحده على المصدر، والفعل الذي صدر منه: وحد يحد.
وقال الفراء وهشام: نسيج وحده، وعيير وحده، وواحدُ أُمِّهِ: نكرات. الدليل على هذا أنّ العرب تقول؛ رُبَّ نسيجِ وحدِهِ قد رأيتُ، ورُبَّ واحدِ أُمِّهِ قد أَسَرْتُ. واحتج هشام بقول حاتم (١٤٠):
(أماوِيّ إني رُبَّ واحدِ أُمِّهِ ... أَخَذْتُ فلا قتلٌ عليه ولا أَسْرُ)
وجُحَيْشُ وحدِهِ، وعُيَيْرُ وحدِهِ: ذمٌّ يراد بهما: رجل نَفسِهِ (١٤١) . ١١
١٧٦ - وقولهم: ما بِهِ قَلَبَةٌ
(١٤٢)
قال أبو بكر: فيه ثلاثة (١٤٣) أقوال: قال الطائي (١٤٤): معناه ما به شيء

(١٣٥) من سائر النسخ وفي الأصل: وحده.
(١٣٦) ينظر الكتاب ١ / ١٨٧.
(١٣٧) الأشباه والنظائر ٤ / ٦٤. وليونس رأي آخر وهو النصب على الحال كما في المشكل ٦٣٢ وشرح المفصل ٢ / ٦٣. والنصب على الظرفية هو مذهب الكوفيين. (ينظر: شرح الكافية ١ / ٢٠٣) .
(١٣٨) ينظر: الفصول لابن الدهان ق ٤١ ورسالة السبكي (الرفده في معنى وحده) في الأشباه والنظائر ٤ / ٦٣.
(١٤٩) الأشباه والنظائر ٤ / ٦٤.
(١٤٠) ديوانه ٢١٢.
(١٤١) (وجحيش.. نفسه) ساقط من سائر النسخ.
(١٤٢) أمثال أبي عكرمة ٤٦، الفاخر ٧، شرح أدب الكاتب: ١٥٨ وقال أبو حاتم في المذكر والمؤنث ق ١٢٨ أ: (وقالوا: صح المريض فليس به قلبة وما به قلبة، ولا يقال: به قلبة، ولا يقال إلا في النفي خاصة) (١٤٣) ل: فيه ثلاثة أقوال.
(١٤٤) اللسان (قلب) . ولم أعرف هذا الطائي.

1 / 232