206

الزاهر په د ناسو کلیماتو معانیو کې

الزاهر في معاني كلمات الناس

ایډیټر

د. حاتم صالح الضامن

خپرندوی

مؤسسة الرسالة

شمېره چاپونه

الأولى

د چاپ کال

١٤١٢ هـ -١٩٩٢

د خپرونکي ځای

بيروت

١٥٦ - وقولهم: فلانٌ يَسْحَرُ بكلامِهِ
(٢١)
قال أبو بكر: معناه: يخدع بكلامه، من ذلك قول الله ﷿: ﴿قالوا إنّما أنتَ من المُسَحّرينَ﴾ (٢٢)، معناه: من المخدوعين، ويقال: من المُعَللين. قال لبيد (٢٣):
(فإنْ تسألينا فيمَ نحنُ فإنّنا ... عصافيرُ من هذا الأنامِ المُسَحَّر)
([نحلُّ بلادًا كلّها حُلَّ قبلَنا ... ونرجو الفلاحَ بعد عادٍ وحِمْيَرِ])
وقال امرؤ القيس (٢٤):
(أرانا مُوضِعينَ لوقتِ غَيْبٍ ... ونُسْحَرُ بالطعام وبالشراب) (٨١ / أ) / وقال آخر (٢٥):
([أرانا موضعينَ لوقتٍ غَيْبٍ ... وَنُسْحَرُ بالشراب وبالطعامِ])
(كما سُحِرْتَ به إرَمٌ وعادٌ ... فأضحوا مثلَ أحلامِ النيامِ)
ويكون السحر أيضًا: الاستهزاء والسُخرية.
ويكون السحر أيضًا: الصَّرْف. من ذلك قولهم: سَحَرْتُهُ عن كذا وكذا، معناه: صرفْتُهُ عنه.

(٢١) ديوانها ٢٦.
(٢٢) الشعراء ١٥٣، ١٨٥.
(٢١) الفاخر ١٦٤. وينظر إيضاح الوقف والابتداء: ٦٨، وأمالي المرتضى: ١ / ٥٧٥.
(٢٣) ديوانه ٥٦. وفي ك، ق: وأنشد. وينظر معاني القرآن: ٢ / ٢٨٢، والتهذيب: ٤ / ٢٩١ وأغرب المرتضى فنسبه في أماليه ١ / ٥٧٥ إلى أمية بن أبي الصلت.
(٢٤) ديوانه ٩٧. ورواية ك، ق: بالشراب وبالطعام.
(٢٥) سائر النسخ: الآخر. ولم أهتد إليه.

1 / 206