201

الزاهر په د ناسو کلیماتو معانیو کې

الزاهر في معاني كلمات الناس

ایډیټر

د. حاتم صالح الضامن

خپرندوی

مؤسسة الرسالة

شمېره چاپونه

الأولى

د چاپ کال

١٤١٢ هـ -١٩٩٢

د خپرونکي ځای

بيروت

وقال غيره: أسخن مأخوذ من سخنة العين، وهو كل ما أبكى العين وأوجعها. قال ابن الدُّمَيْنَة (١٥٥):
(يا سُخْنَةَ العينِ للجَرميِّ إنْ جَمَعَتْ ... بين وبينَ هوى وحشية الدارُ)
١٥١ - وقولهم: أنشأَ الشاعرُ يقولُ
قال أبو بكر: معنى أنشأ (١٥٦) ابتدأ. أنشد الفراء [للحطيئة] (١٥٧):
(حتى إذا حَصَلَ الأمورُ ... وصارَ للحسبِ المصائِرْ)
(أنشأتَ تطلبُ ما تَغَيْيَرَ ... بعدما نَشِبَ الأظافِرْ)
معناه: ابتدأت [تطلب] . والشاعر، معناه في كلام العرب: العالم الفَظِن، من قولك: ما شعرت بكذا وكذا، أي ما فطنت له ولا علمت به.
قال أبو بكر: قال عبد الله بن محمد بن رستم: إنما قيل للشاعر: شاعر، لأنه يفظن لما لا يفطن له غيره.
وأجاز الفراء: ليت شعري أباك ما صنع. على معنى: ليتني أعلم أباك ما صنع. وأنشد (١٥٨):
(ليتَ شعري مسافرَ بنَ أبي عمرو ... وليتٌ يقولُها المحزونُ)
([بوركَ الميِّتُ الغريبُ كما بوركَ ... نضحُ الرمان والزيتونُ)
معناه: ليتني أعلم مسافرًا. وقال الآخر:

(١٥٥) أخل به أصل ديوانه. وهو له في الفاخر ٦، وعنه في زيادات ديوانه ١٧٧. والبيت ليزيد بن الطثرية في شعره: ٤١.
(١٥٦) ك: أنشأ الشاعر. وينظر العباب واللسان (نشأ) .
(١٥٧) من ك. والبيتان في ديوانه ١٦٩.
(١٥٨) لأبي طالب، ديوانه ٢٠، والثاني من ك، ق.

1 / 201