196

الزاهر په د ناسو کلیماتو معانیو کې

الزاهر في معاني كلمات الناس

پوهندوی

د. حاتم صالح الضامن

خپرندوی

مؤسسة الرسالة

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤١٢ هـ -١٩٩٢

د خپرونکي ځای

بيروت

فمَنْ قال: كوكب دُرِّيّ، قال هو منسوب إلى الدُّرّ مُشَبَّهٌ (١١٧) به، لصفائه وحسنه. ومَنْ قال: كوكب درِّيءٌ، قال: هو فعِّيل مأخوذ من درأة الكوكب: إذا جرى في أُفُق السماءِ. ومَنْ قال: دُرِّيءٌ، قال الفراء (١١٨): هو خطأ، وقد قرأ به الأعمش (٢٩٧) وحمزة. قال: وإنما صار [هذا] خطأ لأنه: فُعِّيل، وليس في أبنية العرب: فُعِّيل، وإنما جاء فُعِّيل في الأعجمية، نحو مُرِّيق، وما أشبه ذلك. وقال سيبويه (١٢٠): في أبنية العرب: فُعِّيل، وذكر المُرّيق. وقال أبو عبيد: الأصل في دُرِّيء: دُرُّوءٌ (١٢١)، على مثال سُبُّوح وقُدُّوس. قال: فجعلوا الواو ياءً، والضمة التي قبلها كسرةً، فقالوا: دريء، قال: ومثل هذا من كلام العرب: عتا عُتُوًّا، وعتا عُتِيًّا. ومَنْ قال: دِرِّيّ، قال كسرت الدال من أجل الياء التي جاءت بعد الراء. ١٤٦ - وقولهم: ضربه حتى بَرَدَ (١٢٢) قال أبو بكر: معناه في كلام العرب: حتى مات. قال أبو زبيد (١٢٣): (بارِزٍ ناجذاهُ قد بَرَدَ الموتُ ... على مُصْطلاه أيّ برودِ) ويقال: قد برد الرجل: إذا نام. من ذلك قول الله ﷿: ﴿لا يذوقون فيها بَرْدًا ولا شَرابًا﴾ (١٢٤)، قال أبو عبيدة (١٢٥): معناه لا يذوقون فيها نومًا. أنشد:

(١١٧) سائر النسخ: مشبها. (١١٨) معاني القرآن ٢ / ٢٥٢. (١١٩) المريق: العصفر. (المعرب ٣٦٣، شفاء الغليل ٢٣٩) . (١٢٠) الكتاب ٢ / ٣٢٦. (١٢١) ساقطة من ل. (١٢٢) الفاخر ١٦. والأضداد: ٦٣ - ٦٤. (١٢٣) شعره: ٤٤. (١٢٤) النبأ ٢٤. (١٢٥) المجاز ٢ / ٢٨٢.

1 / 196