141

الزاهر په د ناسو کلیماتو معانیو کې

الزاهر في معاني كلمات الناس

پوهندوی

د. حاتم صالح الضامن

خپرندوی

مؤسسة الرسالة

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤١٢ هـ -١٩٩٢

د خپرونکي ځای

بيروت

ويقال: عال الرجل (٣١) يعيل عَيْلَة إذا افتقر. قال الله ﷿: ﴿وإنْ خِفْتُم عَيْلَةً فسوفَ يغنيكم الله من فضلِهِ﴾ (٣٢) . وقال الشاعر (٣٣):
(وما يدري الفقيرُ متى غِناهُ ... وما يدري الغَنِيُّ متى يَعِيلُ)
معناه: متى يفتقر.
ويقال: قد أعال الذئب يُعيل إعالةً: إذا التمس شيئًا.
ويقال: قد عالني أمرك يعولني: إذا أهمني.
ويقال قد عال أمر القوم: إذا اشتد وتفاقم.
ويقال: قد عال الرجل في الأرض يعيل فيها: إذا ضرب فيها.
ويقال: قد أعول الرجل [يعول] إعوالًا: إذا صاح ورفع صوته.
ويقال: قد عال الرجل يعيل: إذا تبختر، وقد تعيَّل يتعيَّل إذا فعل ذلك.
[ويقال: إنّ فلانًا لعيَّالٌ، وإنّ فلانًا لمُتَعَيِّلٌ: إذا كان يتبختر في مشيته] .
ويقال: قد عال الرجل في حكمه يعول: إذا مال. وقد عال ميزانه يعول: إذا مال. قال الله ﷿: ﴿ذلك أدنى ألا تعولوا﴾ (٣٤)، معناه: ألّا تميلوا.
وقال أبو طالب (٣٥):
(بميزانِ قِسْطٍ (٣٦) لا يَخِسُ شعيرةً ... ووازِنِ صِدْقٍ وَزْنُهُ غيرُ عائلِ)
معناه: غير مائل.
[قال أبو بكر: عال: زاد، وعال: غلب] (٣٧) . ويقال: / قد عوَّلتُ على (٥٥ / ب ٢٤٠) الرجل: إذا اتكلت عليه، من قولهم: على الله (٣٨) مُعَوَّلي، معناه: على الله اتكالي (٣٩) . قال أبو بكر: أنشدنا أبو العباس عن ابن الأعرابي:

(٣١) ق، ك: وقد عال. (ويقال): ساقطة منها.
(٣٢) التوبة ٢٨.
(٣٣) معاني القرآن: ١ / ٢٥٥، غير معزو، وهو لأحيحة بن الجلاح من قصيدة في جمهرة أشعار العرب ٦٤٧.
(٣٤) النساء ٣.
(٣٥) ينظر ديوانه ٨.
(٣٦) من ك، ف، ر. وفي الأصل: صدق.
(٣٧) (٣٨) (على الله) ساقط من ق.
(٣٩) (معناه على الله اتكالي) ساقط من ك، ق.

1 / 141