الزاهر په د ناسو کلیماتو معانیو کې

ابوبکر ابن انباري d. 328 AH
100

الزاهر په د ناسو کلیماتو معانیو کې

الزاهر في معاني كلمات الناس

پوهندوی

د. حاتم صالح الضامن

خپرندوی

مؤسسة الرسالة

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤١٢ هـ -١٩٩٢

د خپرونکي ځای

بيروت

(محل الهجرِ أنتَ به مقيمُ ... مُلِبٌّ ما تزولُ ولا تريمُ) (أماراتُ الجفاءِ محقِّقاتٌ ... لما تُبدي وأنتَ لها كتومُ) (١٧١) (٤٠ / ب) / وقال الراجز (١٧٢): (لَبَّ بأرضٍ ما تخطَّاها الغَنَمْ ...) أي: أقام. وقال طُفَيْل (١٧٣): (رَدَدْنَ حُصَيْنًا من عَدِيٍّ وَرَهْطَهُ ... وتيمٌ تُلَبِّي بالعُروجِ وتَحْلُبُ) (١٩٧) أراد: تقيم. وإلى هذا المعنى كان يذهب الخليل (١٧٤) والأحمر. وقال الأحمر (١٧٥): كان الأصل في لبيك: لَبَّيْكَ، فاستثقلوا الجمع بين ثلاث باءات، فأبدلوا من الأخيرة ياء؛ كما قالوا: قد تَظَنَّيْتُ، وأصله: قد تَظَنَّنْت، فأبدلوا من الأخيرة ياء، [و] كما قالوا: ديوان ودينار، وأصلهما: دِوّان ودِنّار، فاستثقلوا التشديد، فأبدلوا من النون ياء. قال الراجز (١٧٦): (تَقَضِّيَ البازي إذا البازي كَسَرْ ...) (أبصر خربان فضاء فانكدرْ ...) أراد: تقضض البازي، فاستثقل الجمع بين الضادات، فأبدل من الأخيرة ياء.

(١٧١) ك: تزول، تريم، تبدي. ولم أهتد إلى البيتين. (١٧٢) ابن أحمر، شعره: ١٤١. (١٧٣) ديوانه ٤٧. وحصين: اسم رجل. والعروج: الإبل الكثيرة. وطفيل بن كعب الغنوي، جاهلي، كان من أوصف الناس للخيل. (الشعر والشعراء ٤٥٣، الأغاني ١٥ / ٣٤٩، اللآلي ٢١٠) (١٧٤) غريب الحديث ٣ / ١٥. (١٧٥) الفاخر ٦ وتهذيب اللغة ١٥ / ٣٣٧. (١٧٦) العجاج، ديوانه ٢٨.

1 / 100