113

یولیو

يوم ١١ يوليه سنة ١٨٨٢

ژانرونه

Bradford

من ضباط المدرعة إنفنسيبل وبمعيته اللفتنانت رتشارد بور

Richard Poore

من ضباط هذه المدرعة أيضا، واللفتنانت الأونورابل هدورث لامبتن ضابط أركان الحرب، والماجور تلك من الألاي ولش الذي بأركان حرب أميراليتي والأسبران مستر هاردي

Hardy ، وهؤلاء جميعا نزلوا في زوارق سارت بهم في وسط الأمواج وأتلفوا مدفعين من نوع الششخانة عيار 10 بوصات بالديناميت، وسمروا ستة مدافع من الطراز القديم كانت مقامة بالجهة اليمنى من المكس، ثم رجعوا ولم يخسروا إلا زورقا من زوارق السفينة بترن تحطم على الصخور. وهذا العمل يعد ضربا من المخاطرة ولكنه تم بمهارة فائقة.

وعندما أضحى القتال عاما رأى القومندان لورد تشارلس برسفورد

Lord Charles Beresford

من ضباط السفينة كندور القائمة بوظيفة الإعادة، أن مدفعين من مدافع حصن المرابط من نوع الششخانة عيار 10 بوصات يصوبان قذائفهما إلى السفن المحاربة التي أمام حصن المكس، فاقترب بسفينته إلى المسافة التي يتمكن منها مدفعها الذي عياره 7 بوصات ووزنه 90 قنطارا من إصابة المرمى، وحول حالا وجهة ضرب المدفعين المذكورين. فأمرته وقتئذ أن يستمد معونة السفن بيكن، وبترن، وسينت، وكانت سينت اشتبكت قبل الظهر بقليل مع حصون رأس التين.

وأراني سعيدا؛ إذ أخبركم بأن هذه السفن لم تصب بأي ضرر، وذلك بفضل ما أبدته من المهارة في مناوراتها. وقد سوغ لها قصر غاطسها - من حسن الحظ - أن تتخذ لها موقفا أمام أضعف نقط بطاريات الحصون.

وانتهت الحرب بالفوز في منتصف الساعة السادسة مساء، وهو الوقت الذي ألقت فيها السفن مراسيها لقضاء ليلتها.

ناپیژندل شوی مخ