وتعهدت بشرفي.
ولما انتهى سألته وأنا من اليأس في نهاية: لماذا تبوح لي بسرك؟ - لا سر بيننا يا رندة.
فقلت بمرارة: لقد ارتكبت جريمتك غضبا لي، وأنت تستحق النجاة. - أهذا رأيك؟ - طبعا. لا يمكن أن أشير عليك بالموت.
فقال بانفعال: في الحقيقة إنني لم أقل كل ما عندي، فما غادرت الفيلا حتى احتقرت نفسي وكرهت القرار الذي اتخذته، وفي حيرتي قصدتك لأعترف بكل شيء.
فقلت له بإشفاق: إني مدركة تماما لمشاعرك، ولكني لا ألومك على قرارك.
فقال بعناد خفق له قلبي: ولكني أرفض. - هذا هو الجنون. - ليكن.
فقلت متوسلة بحرارة: المعجزة لن تتكرر. - ليكن. - لا وقت للندم. - لن أندم أبدا. - إني بريئة مما تفكر فيه.
فقام وهو يقول: سأرجع إليها لأصارحها بكل شيء. - لا أوافق.
فقال وهو يمضي: وأنا مصمم.
محتشمي زايد
ناپیژندل شوی مخ