(نَفِيس فَإِن قبلته فنفوس من ... يعافي الصِّبَا ظلت إِلَيْهِ تميل /)
(وَفِي قلبه أَيْضا يُرِيك مُسَافر ... يطيب إِذا هبت عَلَيْهِ قبُول)
(بقيت صَلَاح الدّين تقمع بالنهى ... فَسَادًا لَهُ فِي الفاضلين دُخُول)
(وَلم لَا يجوز الْعقل أجمع سيد ... غَدا حَمْزَة عَمَّا لَهُ وَعقيل)
وَمن نظم مَا كتب بِهِ إِلَى قُضَاة الْقُضَاة عَليّ الْآدَمِيّ الْحَنَفِيّ واقترح عَلَيْهِ أَن يعْمل على نمطه قَوْله:
(نسيمكم ينعشني والدجى ... طَال فَمن لي بمجيء الصَّباح)
(وَيَا صباح الْوَجْه فارقتكم ... فَثَبت لَهما إِذا فقدت الصَّباح)
1 / 158