(أَنى يرى من لَيْسَ للشعر شَاعِر ... تطيع مفاعيل لَهُ وفعول)
(وَلست الَّذِي يُرْضِي ملوكا بِبَعْض مَا ... يدل عَلَيْهِ الْعقل وَهُوَ جليل)
(فانظم مَا لَو قَالَه الْغَيْر منشدًا ... لعاد وَسيف الذِّهْن مِنْهُ كليل)
«فعذرا) فَمَا أخرت نظم جوابكم ... لبخل وَلَكِن مَا إِلَيْهِ سَبِيل)
(وَقد صَحَّ قولي إِن جسمي مملًا ... وجسم انتحالي للقريض بخيل)
(فَإِن أَنْت لم تعذر أَخَاك وجدته ... وإيثاره للصبر عَنْك جميل)
(ولغزك فِي الْقلب اسْتَقر مقَامه ... وثلثاه للقلب الزكي مثيل)
1 / 157