یتیمه د دور په محاسنو کې د عصر خلکو

الثعالبي d. 429 AH
59

یتیمه د دور په محاسنو کې د عصر خلکو

يتيمة الدهر في محاسن أهل العصر

پوهندوی

د. مفيد محمد قميحة

خپرندوی

دار الكتب العلمية

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٠٣ هـ ١٩٨٣ م

د خپرونکي ځای

بيروت/لبنان

(كأننا لما تهيا العبر ... أسرة مُوسَى حِين شقّ الْبَحْر) // من الرجز // وَجلسَ يَوْمًا فِي الْبُسْتَان البديع وَالْمَاء يتدرج فِي البرك فَقَالَ فِي وَصفه وكل واصف فَإِنَّمَا يشبه الْمَوْصُوف بِمَا هُوَ من جنس صناعته أَو بِمَا يكثر رُؤْيَته لَهُ (أنظر إِلَى زهر الرّبيع ... وَالْمَاء فِي برك البديع) (وَإِذا الرِّيَاح جرت عَلَيْهِ ... فِي الذّهاب وَفِي الرُّجُوع) (نثرت على بيض الصفائح ... بَيْننَا حلق الدروع) // من الْكَامِل // وَقَالَ فِي وصف النَّار والفحم (لله برد مَا أَشد ... ومنظر مَا كَانَ أعجب) (جَاءَ الْغُلَام بناره ... هوجاء فِي فَحم تلهب) (فَكَأَنَّمَا جمع الْحلِيّ ... فمحرق مِنْهُ وَمذهب) (وَكَأَنَّهَا لما خبت ... مَا بَيْننَا ند معشب) // من الْكَامِل // وَقَالَ (مددنا علينا اللَّيْل وَاللَّيْل راضع ... إِلَى أَن تردى رَأسه بمشيب) (بِحَال ترد الحاسدين بغيظهم ... وتطرف عَنَّا عين كل رَقِيب) (إِلَى أَن بدا ضوء الصَّباح كَأَنَّهُ ... مبادي نصول فِي عذار خضيب) // من الطَّوِيل // وَقَالَ (وجلنار مشرف ... على أعالي شَجَره) (كَأَن فِي رءوسه ... أحمره وأصفره)

1 / 82