193

یتیمه د دور په محاسنو کې د عصر خلکو

يتيمة الدهر في محاسن أهل العصر

ایډیټر

د. مفيد محمد قميحة

خپرندوی

دار الكتب العلمية

شمېره چاپونه

الأولى

د چاپ کال

١٤٠٣ هـ ١٩٨٣ م

د خپرونکي ځای

بيروت/لبنان

وَكَقَوْلِه فِي آخر القصيدة
(خلت الْبِلَاد من الغزالة لَيْلهَا ... فأعاضهاك الله كي لَا تحزنا) // من الْكَامِل //
هَذَا آخر المقابح والمعائب وَأول المحاسن والروائع والبدائع والقلائد والفرائد الَّتِي زَاد فِيهَا على من تقدم وَسبق جَمِيع من تَأَخّر
فَمِنْهَا حسن الْمطَالع
كَقَوْلِه
(فَدَيْنَاك من ربع وَإِن زدتنا كربا ... فَإنَّك كنت الشرق للشمس والغربا)
(نزلنَا عَن الأكوار نمشي كَرَامَة ... لمن بَان عَنهُ أَن نلم بِهِ ركبا) // من الطَّوِيل //
وَقَوله
(الرَّأْي قبل شجاعة الشجعان ... هُوَ أول وَهِي الْمحل الثَّانِي)
(فَإِذا هما اجْتمعَا لنَفس مرّة ... بلغت من العلياء كل مَكَان) // من الْكَامِل //
وَقَوله
(إِذا كَانَ مدح فالنسيب الْمُقدم ... أكل فصيح قَالَ شعرًا متيم)
(لحب ابْن عبد الله أولى فَإِنَّهُ ... بِهِ يبْدَأ الذّكر الْجَمِيل وَيخْتم) // من الطَّوِيل //
وَقَوله
(أَعلَى الممالك مَا يبْنى على الأسل ... والطعن عِنْد محبيهن كالقبل) // من الْبَسِيط //

1 / 217