175

یتیمه د دور په محاسنو کې د عصر خلکو

يتيمة الدهر في محاسن أهل العصر

پوهندوی

د. مفيد محمد قميحة

خپرندوی

دار الكتب العلمية

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٠٣ هـ ١٩٨٣ م

د خپرونکي ځای

بيروت/لبنان

وَالْكَلَام إِذا لم يتناسب زيفته جهابذته وبهرجته نقاده ٧ - وَمِنْهَا الركاكة والسفسفة بِأَلْفَاظ الْعَامَّة والسوقة ومعانيهم كَقَوْلِه (رماني خساس النَّاس من صائب استه ... وَآخر قطن من يَدَيْهِ الجنادل) // من الطَّوِيل // وَقَوله (وَإِن مَا ريتني فاركب حصانا ... وَمثله تَخِر لَهُ صَرِيعًا) // من الوافر // وَقَوله (إِن كَانَ لَا يدعى الْفَتى إِلَّا كَذَا ... رجلا فسم النَّاس طرا إصبعا) // من الْكَامِل // وَقَوله (قسا فالأسد تفزع من يَدَيْهِ ... ورق فَنحْن نفزع أَن يذوبا) // من الوافر // وَقَوله (تألم درزه والدرز لين ... كَمَا يتألم العضب الصنيعا) // من الوافر // وعَلى ذكر الدرز فقد حكى الصاحب فِي كتاب الروزنامجة من حَدِيث لَحْظَة الطولونية الْمُغنيَة مَا يشبه معنى هَذَا الْبَيْت وَهُوَ أَنه قَالَ سَمعتهَا تَقول يَا

1 / 199