167

یتیمه د دور په محاسنو کې د عصر خلکو

يتيمة الدهر في محاسن أهل العصر

پوهندوی

د. مفيد محمد قميحة

خپرندوی

دار الكتب العلمية

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٠٣ هـ ١٩٨٣ م

د خپرونکي ځای

بيروت/لبنان

احْتج عَنهُ أَصْحَاب الْمعَانِي بِمَا يطول ذكره وَالْعجب كل الْعجب من خاطر يقْدَح بِمثل قَوْله فِي قصيدة (وملمومة زرد ثوبها ... وَلكنه بالقنا مخمل) (يفاجئ جَيْشًا بهَا حِينه ... وينذر جَيْشًا بهَا القسطل) // من المتقارب // ثمَّ يتَصَوَّر فِي هَذَا الْكَلَام الغث الرث فيتبعه بِهِ حَيْثُ يَقُول (جعلتك فِي الْقلب لي عدَّة ... لِأَنَّك بِالْيَدِ لَا تجْعَل) وَلَو قَالَه بعض صبيان الْمكَاتب لاستحيا لَهُ مِنْهُ ٣ - وَمِنْهَا استكراه اللَّفْظ وتعقيد الْمَعْنى وَهُوَ أحد مراكبه الخشنة الَّتِي يتسمنها وَيَأْخُذ عَلَيْهَا فِي الطّرق الوعرة فيضل ويضل ويتعب ويتعب وَلَا ينجح إِذْ يَقُول فِي وصف النَّاقة (فتبيت تسئد مسئدا فِي نيها ... إسئادها فِي المهمه الأنضاء) // من الْكَامِل // وَتَقْدِيره فتبيت تسئد مسئد الأنضاء فِي نيها إسآدها فِي المهمه أَي كلما قطعت الأَرْض قطعت الأَرْض شحمها على احتذاء وَمِثَال هَذَا بِهَذَا

1 / 191