137

یتیمه د دور په محاسنو کې د عصر خلکو

يتيمة الدهر في محاسن أهل العصر

ایډیټر

د. مفيد محمد قميحة

خپرندوی

دار الكتب العلمية

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٠٣ هـ ١٩٨٣ م

د خپرونکي ځای

بيروت/لبنان

الفوارس سَلامَة بن فَهد وَهِي قَوْله
(حَيا بِهِ الله عاشقيه فقد ... أصبح رَيْحَانَة لمن عشقا) // من المنسرح //
وَلم أجد أَنا هَذِه القصيدة فِي ديوَان شعره وَالْبَيْت نِهَايَة فِي العذوبة وخفة الرّوح
٦ - وَالسري كثير الْأَخْذ من أبي الطّيب فِي مثل قَوْله
(وخرق طَال فِيهِ السّير حَتَّى ... حسبناه يسير مَعَ الركاب) // من الوافر //
وَهُوَ مَأْخُوذ من قَول أبي الطّيب
(يخدن بِنَا فِي جوزه وكأننا ... على كرة أَو أرضه مَعنا سفر) // من الطَّوِيل //
٧ - وَقَالَ السّري
(وأحلها من قلب عاشقها الْهوى ... بَيْتا بِلَا عمد وَلَا أطناب) // من الْكَامِل //
وَهُوَ من قَول أبي الطّيب
(هام الْفُؤَاد بأعرابية سكنت ... بَيْتا من الْقلب لم تضرب بِهِ طنبا) // من الْبَسِيط //
٨ - وَقَالَ السّري
(وَأَنا الْفِدَاء لمن مخيلة برقه ... عِنْدِي وَعند سواي من أنوائه) // من الْكَامِل //
وَإِنَّمَا ألم فِيهِ بقول أبي الطّيب
(لَيْت الْغَمَام الَّذِي عِنْدِي صواعقه ... يزيلهن إِلَى من عِنْده الديم) // من الْبَسِيط //

1 / 161