أنا في اعتقادي للتسن ... ن رافضي في ولائك
وإن اشتغلت بهؤلا ... ء فلست أغفل «1» عن أولئك
يا عقد منتظم النبوة ... بيت مختلف الملائك
يا ابن الفواطم والعواتك ... والترائك والأرائك
أنا حائك إن لم أكن ... عبدا لعبدك وابن حائك «2»
ولبعض أهل العصر فيه:
عيد البرية عيد المهرجان أتى ... أهلا بعيد أتى عيدا يحييه
العيد لألاؤه يبقى إلى أمد ... وعيدنا دائم اللألاء باقيه
لا زال سيدنا في ظل دولته ... وظله دانيا ممن يواليه [146 ب]
محكما في رقاب الأرض قدرته ... يجني له ثمر الإقبال جانيه
أعشاره المجد والعليا «3» جلائبه ... خراجه الدهر والدنيا جواليه
وبنى بنيسابور دارا، فتنافس أهل العصر في ذكر بنائها، ووصف شرفها وسنائها.
فمن ذلك قول البديع الهمذاني:
دار قسمت عراصها ... تحكي الأباطح والرصافة
بين المروءة والنبوة ... والخلافة والضيافة
فيها المصاحف والمعازف ... والسوالف والسلافة
لازلت يا دار الكرا ... م مصونة عن كل آفة «4»
وفيها لأبي عبد الله الغواص:
مخ ۲۶۹