وشادن وجهه بالحسن مخطوط ... وخده بمداد الخال منقوط تراه قد جمع الضدين في قرن «1» ... فالخصر مختصر والردف مبسوط [146 أ]
لو كان أدركه لوط النبي لما ... نهى لنا أبدا عن مثله لوط
وقوله:
فديت غزالي فهو ملكي «2» حقيقة ... بلد به عيشي إذا نابني هم
جميل محياه وكالدعص ردفه ... لطيف سجاياه فليس له خصم
[وسمعته يقول: حال الجاهل في التدبير، كحال الحمير، ما لها همة غير اعتلاف التبن، وإتيان الأتن.
وجرى حديث الوقود والشمس في الشتاء، فقال: مرعى ولا كسعدان، هيهات أين تقع الأم الرابة «3» من الأم البارة. يعني أن الوقود يلفح ما قابل البدن بشرره، ويدع سائره على خصره. فأما الشمس فإنها تقسم الدف ء على البدن بالسواء، ليشترك فيه ظاهر الأعضاء وباطن الأحشاء] «4»
وقد أكثر الشعراء والأدباء فيه، فمن ذلك قول البستي [علي بن محمد الكاتب] «5» رحمه الله:
أنا للسيد الشريف غلام «6» ... حيث ما كان فليبلغ سلامي
وإذا كنت للشريف غلاما ... فأنا الحر والزمان غلامي «7»
[ولأبي الفضل الهمذاني المعروف بالبديع رحمه الله] «8»:
مخ ۲۶۸