258

وشادن وجهه بالحسن مخطوط ... وخده بمداد الخال منقوط تراه قد جمع الضدين في قرن «1» ... فالخصر مختصر والردف مبسوط [146 أ]

لو كان أدركه لوط النبي لما ... نهى لنا أبدا عن مثله لوط

وقوله:

فديت غزالي فهو ملكي «2» حقيقة ... بلد به عيشي إذا نابني هم

جميل محياه وكالدعص ردفه ... لطيف سجاياه فليس له خصم

[وسمعته يقول: حال الجاهل في التدبير، كحال الحمير، ما لها همة غير اعتلاف التبن، وإتيان الأتن.

وجرى حديث الوقود والشمس في الشتاء، فقال: مرعى ولا كسعدان، هيهات أين تقع الأم الرابة «3» من الأم البارة. يعني أن الوقود يلفح ما قابل البدن بشرره، ويدع سائره على خصره. فأما الشمس فإنها تقسم الدف ء على البدن بالسواء، ليشترك فيه ظاهر الأعضاء وباطن الأحشاء] «4»

وقد أكثر الشعراء والأدباء فيه، فمن ذلك قول البستي [علي بن محمد الكاتب] «5» رحمه الله:

أنا للسيد الشريف غلام «6» ... حيث ما كان فليبلغ سلامي

وإذا كنت للشريف غلاما ... فأنا الحر والزمان غلامي «7»

[ولأبي الفضل الهمذاني المعروف بالبديع رحمه الله] «8»:

مخ ۲۶۸