یهودیت په عقیده او تاریخ کې

عصام الدين حفني ناصف d. 1389 AH
90

یهودیت په عقیده او تاریخ کې

اليهودية في العقيدة والتاريخ

ژانرونه

ولسنا ندري ما الذي آل إليه أمر الحية؟ هل طردت هي الأخرى من الجنة أو هي ما تزال فيها؟ هناك من يزعم أن الحية لم تكن هي نفسها التي أغرت حواء، بل كان الشيطان هو الذي فعل ذلك متقمصا إياها، فإذا كان ذلك كذلك فلم لعن الله الحيات وجعلها تستف التراب؟

هذا، ويبدو أن الرب لم يرقه المئزران اللذان خاطهما آدم وحواء لنفسيهما من ورق التين؛ ولذا: «صنع الرب الإله لآدم وامرأته أقمصة من جلد وألبسهما» (تكوين 3: 21).

فمن أين جاء بالجلد الذي صنع منه الأقمصة؟ هل عمد إلى بعض حيوان الجنة فذبحه وسلخه ودبغ جلده، ثم خاطه؟ وهل كان، جل جلاله، جزارا وسلاخا (بشكيرجي) ودباغا وخياطا؟

لقد ضن يهوه على الإنسان الأول بثمرة من شجرة، فلما أكلها ضاعف للنساء آلام الحمل والولادة، وقسر الحيوان على سف التراب، وأغرق العالم كله بالطوفان، ثم انتحر صالبا نفسه على فلقة من خشب.

يتضح مما تقدم أن هذه الأقاصيص: (1)

قصة خلق الكون في 6 أيام. (2)

قصة الرجل الطين والمرأة الضلع. (3)

قصة خطيئة الإنسان ونفيه من الجنة.

هذه الأقاصيص جميعا: (1)

منتحلة من أساطير عالمية أقدم من التوراة عهدا. (2)

ناپیژندل شوی مخ