162

وزیران او کتابونه

الوزراء والكتاب

وكان المهدي أنفذ خالدا إلى فارس عاملا عليها، واستخلف خالد ابنه يحيى، فقسط الخراج على أهلها، ووضع عنهم خراج الشجر، وكانوا يلزمون له خراجا ثقيلا، وأكثر خالد الصلات والجوائز والإحسان إلى كافة الناس وخاصتهم، فشغب الجند عليه، فضرب عنق قائد منهم، يدعى شاكرا التركي، قرابة لفرج خادم المهدي، فكثر فرج فيه عند المهدي، ونسبه إلى المعصية، فغضب المهدي وحبسه، وألزمه مالا جليلا، ونجمه عليه، فكان يؤدي

مخ ۱۶۲