75

د المتنبي او د هغه مخالفينو تر مینځ منځګړیتوب

الوساطة بين المتنبي وخصومه

پوهندوی

محمد أبو الفضل إبراهيم، علي محمد البجاوي

خپرندوی

مطبعة عيسى البابي الحلبي وشركاه

أوَلا ترى أن الطلاقة جُنّة ... من سوء ما تجني الظنونُ ومعقِل ومودة مطويةٌ منشورة ... فيها الى إنجاحها متعلل إن يُعطِ وجهًا كاسفًا من تحته ... كرم وطيبُ خليقةٍ لا تدخل فلرُبّ ساريةِ الغمام مطيرة ... جادت بوابلها وما تتهلل على أنه قد تحامل بقوله: إن يعط وجهًا كاسفًا، وبقوله في مثله: ليس يدري إلا اللطيفُ الخبير ... أي شيء تُطوي عليه الصّدورُ فتطلّق مع العناية إنّ الْ ... بشْر في أكثر الأمور بشيرُ إنما البشرُ روضةٌ فإذا كا ... ن ببذْل فروضةٌ وغدير فتكلم بما تجَمْجِم فالمن ... طقُ عنوان ما يجنّ الضمير فيتوصّل الى مراده أحسن ما توصل، ويعبّر عن ذات نفسه بألطف عبارة؛ وقوله: شكوت الى الزمان نحولَ جسمي ... فأرشدني الى عبدِ الحميد وإنما يُرشَد في نحول الجسم الى الأطباء، فأما الرؤساء والممدوحون فإنما يُلتَمس عندهم صلاحُ الأحوال؛ وقوله: تكادُ عطاياه يجنّ جُنونها ... إذا لم يعوّذْها بنغمةِ طالبِ

1 / 75