331

د المتنبي او د هغه مخالفينو تر مینځ منځګړیتوب

الوساطة بين المتنبي وخصومه

ایډیټر

محمد أبو الفضل إبراهيم، علي محمد البجاوي

خپرندوی

مطبعة عيسى البابي الحلبي وشركاه

ومثله:
لا ييأسون من الدنيا إذا قُتِلوا
أبو الطيب:
ضربْتَه بصدورِ الخيلِ حاملةً ... قومًا إذا تلِفوا قُدْمًا فقد سلِموا
وله:
وفوارسٍ يُحيي الحِمامُ نُفوسَها ... فكأنها ليستْ من الحيوان
وأنا أرى أن هذا المعنى منقول من قول زهير:
تراهُ إذا ما جِئتَه متهلِّلًا ... كأنّك تعطيه الذي أنت سائلُه
لأن زهيرًا جعله يُسَر بالبذل حتى كأنه أخذ، وجعله هذا يسرع الى القتل حتى كأنّه حياة، فالمعنيان واحد في التحصيل، وقد قال أبو الطيب في معنى قول زهير:
من القاسمين الشُكْرَ بيني وبينهم ... لأنهم يُسْدَى إليهم بأن يُسْدوا
أبو تمام:
ويهتزّ مثلَ السيفِ لو لم تسُلَّهُ ... يدانِ لسلّتْه ظُباه من الغِمدِ

1 / 331