288

د المتنبي او د هغه مخالفينو تر مینځ منځګړیتوب

الوساطة بين المتنبي وخصومه

ایډیټر

محمد أبو الفضل إبراهيم، علي محمد البجاوي

خپرندوی

مطبعة عيسى البابي الحلبي وشركاه

فآفةُ ذا ألا يصادف مضربًا ... وآفة ذا ألا يصادف ضاربا
البحتري:
رمى كلَب الأعداء عن حدّ نجدة ... بها قطعت تحت العَجاج مناصِلُه
وما السيفُ إلا بزُّ غادٍ لزينةٍ ... إذا لم يكن أمضى من السيف حاملُهْ
أبو الطيب:
إن السيوف مع الذين قلوبُهم ... كقلوبهنّ إذا التقى الجمْعان
تلْقى الحسامَ على جَراءَةِ حدِّه ... مثلَ الجبان بكفِّ كلّ جبانِ
ثم نقله وغيّره:
إذا ضربَتْ بالسيف في الحرب كفُّه ... تبيّنْت أن السيفَ بالكف يضربُ
ومثل هذا البيت قول البحتري:
فلا تغلبَنْ بالسيف كلّ غلائِه ... ليمضي فإن الكفّ لا السيف يقطع
وقد أعاد المتنبي، فقال:
إذا الهند سوّت بين سيفَي كريهةٍ ... فسيفُك في كفٍّ تُزيلُ التّساوِيا
ثم نقله الى الخيل فقال:
فما تنفعُ الخيلُ الكرامُ ولا القَنا ... إذا لم يكنْ فوقَ الكِرام كرامُ

1 / 288