250

د المتنبي او د هغه مخالفينو تر مینځ منځګړیتوب

الوساطة بين المتنبي وخصومه

ایډیټر

محمد أبو الفضل إبراهيم، علي محمد البجاوي

خپرندوی

مطبعة عيسى البابي الحلبي وشركاه

متى ما أسيّر في البلاد ركائبي ... أجد سائقي يهوي إليك وقائدي
وقد لاحظ أبو تمام قول المثقّب:
الى عمْرو ومن أثنى عليه ... أخي النّجدات والحِلْم الرّزين
أبو تمام:
له منظرٌ في العينِ أبيضُ ناصعٌ ... ولكنّه في القلبِ أسودُ أسفَعُ
أبو الطيب:
ابعَدْ بعِدْتَ بياضًا لا بياضَ له ... لأنْت أسودُ في عيني من الظُلَمِ
أبو دُلَف:
وكلّ يومٍ أرى بيضاءَ قد طلعتْ ... كأنّما طلعتْ في ناظرِ البصَر
أبو الطيب:
إذا لحظَتْ بياضَ الشيبِ عيْني ... فقد وجدَتْهُ منها في السّوادِ
أبو تمام:
أثافٍ كالخُدودِ لُطمْنَ حُزنًا ... ونُؤيٌ مثلُ ما انقصَم السِّوارُ
أبو الطيب:

1 / 250