217

د المتنبي او د هغه مخالفينو تر مینځ منځګړیتوب

الوساطة بين المتنبي وخصومه

پوهندوی

محمد أبو الفضل إبراهيم، علي محمد البجاوي

خپرندوی

مطبعة عيسى البابي الحلبي وشركاه

مِلت الى من يكادُ بينَكُما ... لو كُنتما السّائلَيْن ينقسِمُ ثم لاحظ هذا فأخفاه؛ وأحسن ما شاء، فقال: إنّك من معشرٍ إذا وهبوا ... ما دون أعمارِهم فقد بخِلوا فجاء به معنى مفردًا، وهو من باب السماحة بالرّوح. والغرض واحد. ومن هذا المعنى قول بكر بن النَّطاح: ولو خذلَتْ أموالُه فيضَ كفّه ... لقاسم من يرجوه شطْرَ حياته قال أبو تمام: لو حار مُرتادُ المنيّة لم يجدْ ... إلا الفِراقَ على النّفوس دَليلا قال أبو الطيب: لولا مُفارقَةُ الأحباب ما وجَدتْ ... لها المنايا الى أرواحِنا سُبُلا وقال الأعشى: لو أسندْتَ ميْتًا الى نحرِها ... عاشَ ولم يُنقَل الى قابرِ وقال أبو الطيب: فذُقْتُ ماءَ حياةٍ من مقبَّلها ... لو صابَ تُربًا لأحْيا سالفَ الأممِ

1 / 217