125- قال: وحدثني أسد بن موسى، عن عافية بن يزيد، عن عبد الرحمن بن إسحاق، عن النعمان بن سعد، عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه في قول الله تبارك وتعالى: {يوم نحشر المتقين إلى الرحمن وفدا} قال علي: أما والله ما يحشرون على أقدامهم كما يحشر الناس، ولكنهم يؤتون بنوق ما رأى الخلائق مثلها قط، رحائلها الذهب، وأزمتها الزبرجد ثم يسيرون، حتى يقرعون/ باب الجنة.
126- قال: وحدثني أسد بن موسى، عن يعقوب بن إبراهيم عن وهب بن منبه، عن محمد ابن الحنفية أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((تأتيهم الملائكة يقودون نجبا مزمونة بأزمة من ذهب كأن وجوهها المصابيح نضارة، وحسنا عليها الرحائل من الياقوت الأبيض مضيئة بالذهب الأحمر، والمرعوي الأبيض مختلطتان الحمرة بالبياض لم ير الراؤون مثلها حسنا ذللا من غير مهانة، نجبا من غير رياضة)).
127- قال: وحدثني ابن المغيرة، عن العرزمي، عن عطية العوفي، عن ابن عباس رضي الله عنهما في قول الله تعالى: {يوم نحشر المتقين إلى الرحمن وفدا} قال: ركبانا على نجائب الجنة يتلقون بها عليها من الكسوة ما الله به أعلم، ونسوق المجرمين إلى جهنم وردا. قال: عطاشا دابغة ألسنتهم كالكلاب يلهثون.
ما جاء في دخول أهل الجنة الجنة
128- قال عبد الملك: حدثني أسد بن موسى، عن إسرائيل بن يونس، عن جده، عن أبي إسحاق الهمداني، عن عاصم بن مضرة، عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: إذا دخل أهل الجنة الجنة تلقى كل رجل منهم غلمانه يطوفون به فعل الولدان بالحميم، جاء من الغيبة أبشر فقد أعد الله لك من الكرامة كذا. وأعد لك من الكرامة)).
/ قال: وينطلق غلام من غلمانه إلى أزواجه من الحور العين، فيقولون:
مخ ۳۹