نهاك فانته حتى يجتمع رأينا. اكتب بسم الله الرحمن الرحيم. هذا ما تقاضى عليه فلان وفلان. فكتب وبدأ لعمرو. فقال له عمرو. لا أم لك اتقدمني قبله. كأنك جاهل بحقه؟ فبدأ باسم عبدالله بن قيس.
قال : ثم بدا لها رأي آخر فتركوا الصحيفة فأخذها عمرو : ووضعها تحت قدمه. واتفقا على خلع علي (ع) ومعوية. وأن يجعلا الأمر بعد ذلك شورى. يختار الناس رجلا يصلح لها ، فقدم عمرو. أبا موسى ، فقال أبو موسى ، اني خلعت عليا ومعوية. فاستقبلوا امركم وتنحى. فقام عمرو من مكانه وقال : ان هذا قد خلع صاحبه وأنا أخلع صاحبه كما خلعه وأثبت صاحبي معوية. فقال أبو موسى مالك لا وفقك الله غدرت وفجرت. انما مثلك كمثل الحمار يحمل اسفارا ، فقال عمرو. بل إياك يلعن الله. كذبت وغدرت. انما مثلك مثل الكلب ان تحمل عليه يلهث او تتركه يلهث. ثم وكز أبا موسى فألقاه لجنبه. فلما رأى ذلك شريح بن هاني قنع عمروا بالسوط (1) وتحول أبو موسى فاستوى على راحلته ولحق
مخ ۴۴