في السر لا يجوز ، ولا يجوز ابتداء أحد من أهل القبلة بالقتال حتى يدعوه أولا الى مذهبهم.
« الشيبانية » أصحاب شيبان بن سلمة الخارجي. الذي ساعد أبا مسلم الخراساني في نهضته ضد الأمويين. وكان يذهب الى مذهب المشبهة وكذلك ساير الثعالبة ، ثم خالفهم. وقال : كل زرع يسقى بنهر ، أو عين ففيه نصف الشعر. وقال : كل زرع سقى بالسماء ففيه عشر كامل.
« المكرمية » هؤلاء اتباع اب مكرم ابن عبدالله العجلي. كان يقول من ترك الصلاة فقد كفر لا لانه ترك الصلاة ولكن لانه يكون جاهلا بالله تعالى. وكان يقول ان المذنبين كلهم جاهلون بالله وكان يقول ان الاعتبار بما سبق في كتاب الله.
« الاباضية » وهم أتباع عبدالله بن اباض ، قال ابن قتيبة. انه من بني مرة بن عبيد من بني تميم ، وهؤلاء الاباضية. تفرقوا الى فرق عديدة. وكل فرقهم تقول بهذه المقالة. ان كل من خالفهم من فرق هذه الأمة كفار. لا مشركون ولا مؤمنون ، ويجوزون شهادتهم ويحرمون دماءهم سرا. ويستبيحونها علانية ، ويجوزون مناكحتهم ويثبتون التوارث بينهم ، ويحرمون بعض غنائهم ويحللون بعضها ، يحللون ما كان من جملة الاسلاب والسلاح ،
مخ ۲۳۹