البدعتين الخروج. والقدر. وكان الى عهد المأمون ، وقد ظهر فساده في جميع بلاد خراسان. وكرمان ومكران. وقهستان. وكان قبلا على مذهب الخازمية. ثم خالفهم في القدر. والاستطاعة. ورجع الى قول القدرية. وكان يزعم ان مخالفيهم من هذه الأمة مشركون. وان غنائمهم لا تحل لنا. وكان يأمر باحراق الغنائم. وعقر دواب مخالفيهم الى ان قتله جماعة من أهل نيسابور.
« الثعالبة » أصحاب ثعلبة بن مسكان ، وذكره الشهرستاني ثعلبة بن عامر ، وهذه الفرقة كانت تقول بامامة عبد الكريم بن عجرد وصارت تكفره بعد ذلك.
« المعبدية » كانت هذه الفرقة تقول بامامة معبد بن ثعلبة والثعالبة كانت تكفر معبد ، حيث خالف امام الثعالبة. بان قال : يجوز أخذ الزكاة من العبيد. ويجوز دفعها اليهم ، وزعم بأن كل من لم يوافقه بهذه المقالة كافر.
« الاخنسية » هم أصحاب اخنس بن قيس ، وكان من اتباع الثعالبة اولا. في موالاة الأطفال ، ثم خنس من بينهم ؛ وزعم انه يجب التوقف في جميع من كان في دار التقية الامن عرفنا منه نوعا من الكفر فحينئذ نتبرأ عنه ، ومن عرفنا منه الايمان فنواليه ، وكان يقول : ان قتل مخالفيهم
مخ ۲۳۸