289

وحی او واقع: د مینځپانګې تحلیل

الوحي والواقع: تحليل المضمون

ژانرونه

استأذنك أولو الطول منهم وقالوا ذرنا نكن مع القاعدين . هو إيثار للدنيا على الآخرة، وقبول الدنية في الدين. وقديما كان يعفى من الجهادية أولاد الطبقة العليا من الباشوات، ودفع البدلات. فيقع الجهاد على الفلاحين نزعا من الأرض «يا أعز من عيني أنا نفسي أروح بلدي، بلدي يا بلدي، السلطة خدت ولدي».

ولا يستوي القاعدون مع المجاهدين في الدرجة والمقام،

لا يستوي القاعدون من المؤمنين غير أولي الضرر والمجاهدون في سبيل الله . فالقاعد غير المجاهد، والمتخلف غير المتقدم. وجزاء الحسنة حسنة مثلها. وجزاء السيئة سيئة مثلها. يظن القاعد أنه كسب مرتين، بالقعود خوفا من الموت وفي التمتع بالغنيمة بعد النصر، ماديا ومعنويا، وهو خاسر في الحالتين. خسر الكرامة والعزة وخسر الشهادة والتضحية والنعيم الأوفى. ويظن القاعد أن المجاهد قد خسر مرتين، خسر حياته في الدنيا بالاستشهاد وخسر نعيمها في المال والبنين، وهو إدراك خاطئ لأن المجاهد كسب حياته مرتين، احترام الناس والدفاع عن العزة والكرامة في الدنيا، والنعيم الأوفى في الآخرة. ولا يستوون في الأجر والفضل والجزاء،

وفضل الله المجاهدين على القاعدين أجرا عظيما . فالقاعد خسر كل شيء ولم يكسب شيئا. والمجاهد كسب كل شيء ولم يخسر شيئا.

فصبرا آل غزة ، إن غدا لناظره قريب.

ويقولون متى هو قل عسى أن يكون قريبا . (7) إنما المؤمنون إخوة

في هذا الوقت الذي يضع فيه كل فلسطيني وعربي ومسلم يده على قلبه وأنظاره إلى القاهرة لمعرفة نتيجة الحوار الفلسطيني الفلسطيني، خاصة بين فتح وحماس تستدعي الثقافة الوطنية مع مفاهيم الصلح والخصام مفهوم الأخوة، فقد ورد لفظ «أخ» بكل مشتقاته في القرآن الكريم ستا وتسعين مرة أي إنه موضوع رئيسي. بل إن اللفظ يتردد أكثر من لفظي «صالح» و«خاصم».

ويرد لفظ «الأخ» إيجابا بستة معان:

الأول:

أخوة النبي لقومه. فالنبي أخ لبني قومه،

ناپیژندل شوی مخ