288

وحی او واقع: د مینځپانګې تحلیل

الوحي والواقع: تحليل المضمون

ژانرونه

وقعد الذين كذبوا الله ورسوله . فالإيمان ليس نظريا بل هو إيمان عملي. ليس قولا باللسان بل عملا بالأركان ومنها الجهاد. واتباع الرسول ليس فقط في العبادات بل أيضا في المعاملات، ليس فقط في الأخلاق بل أيضا في السياسة.

القعود رفض لاتباع الرسول،

فاذهب أنت وربك فقاتلا إنا ها هنا قاعدون

كما فعل بنو إسرائيل مع موسى. وفي قلوب المسلمين جميعا، الرسول قدوة. وفي شعار كبرى الحركات الإسلامية المعاصرة «الرسول قدوتنا». ولم يكن قاعدا عن قتال ولا متخلفا عن غزوة. بل إنه لما لبس لأمته استعدادا للقتال بناء على مشورة المسلمين الذين تراجعوا عن مشورتهم .

والقعود لا يمنع من الموت، فلكل أجل كتاب، والشهادة في القتال خير من الموت على الفراش كما قال الشاعر:

وإذا لم يكن من الموت بد

فمن العجز أن تموت جبانا

وكما تأسف خالد بن الوليد وهو يموت بأنه خاض مئات المعارك، ولا توجد قطعة من جسمه لا يوجد فيها طعنة رمح أو ضربة سيف ومع ذلك يموت في فراش كما تموت النعاج، فالموت مصير البشر، وهكذا فسر الأفغاني الإيمان بالقضاء والقدر بأنه لا يبعث على الكسل والتواكل ما دام كل شيء قد قدر سلفا بل يبعث على الشجاعة والإقدام. ومن الأفضل أن يموت الإنسان في ساحة الوغى على أن يموت خوفا من المرض.

الذين قالوا لإخوانهم وقعدوا لو أطاعونا ما قتلوا .

والاستئذان في القعود حرص على السلطة والوجاهة والصدارة الاجتماعية،

ناپیژندل شوی مخ