وحی او واقع: د مینځپانګې تحلیل
الوحي والواقع: تحليل المضمون
ژانرونه
رب المشرقين ورب المغربين ، وفي الجمع مرتين،
رب المشارق والمغارب ، ووراثة الكون كله للمستضعفين في الأرض،
وأورثنا القوم الذين كانوا يستضعفون مشارق الأرض ومغاربها التي باركنا فيها ، وهو وصف للمكان،
وما كنت بجانب الغربي إذ قضينا إلى موسى الأمر ، وهو صفة للوسطية،
لا شرقية ولا غربية .
ويتضح من هذا التحليل أن اللفظين «شرق» و«غرب» مرتبطان بالزمان المكاني أكثر من ارتباطهما بالزمان الإنساني. فالكون له زمان كما أن الإنسان يعيش في الزمان. ويعنيان أيضا المكان الشامل. والله رب المكان والزمان. فيهما يتجلى الحضور الإلهي وتتحقق القدرة الإلهية.
وفي الاستعمالات اليومية،
لا شرقية ولا غربية
هو المعنى الأكثر تداولا، ويعني عدم الانحياز والوسطية كما تجلت في سياسة عدم الانحياز بين الشرق والغرب وفي مفهوم العالم الثالث ومفهوم الحياد الإيجابي، كما يستخدمان أيضا ضد السلوك المتطرف والمواقف المتطرفة، وهو ما يتفق مع وصف الأمة بأنها أمة وسط. وأحيانا يستعمل على نحو سلبي لتثبيت الوضع القائم والوقوف ضد التغيير بدعوى الوسطية وكأن كل تغير هو تطرف بالضرورة، وهو ما تفعله الطبقة المتوسطة دفاعا عن حقوقها ضد الطبقتين المتطرفتين الأخريين، العليا والدنيا، الأغنياء والفقراء. تدافع عن القانون والنظام. فكل دعوة من الفقراء للمشاركة في أموال الأغنياء تطرف شيوعي. وكل دعوة للأغنياء لمزيد من الغنى تطرف رأسمالي. مع أن الله هو الجامع لكل شيء، وهو الشامل لكل الاتجاهات، والجامع لكل الطبقات. هو الواحد الذي يجمع اثنينية المشرق والمغرب، وجمع المشارق والمغارب.
الفصل الثاني عشر
ناپیژندل شوی مخ