على طول ما أقوت وحسن رسوم
تجافى البلى عنهم حتى كأنما
لبسن على الإقواء ثوب نعيم
وهل كانت الدمنة هي المزبلة في قول ابن سنان الخفاجي:
خليلي قد عم الأسى وتقاسمت
فنون البلى عشاق ليلى ودورها
فلا دار إلا دمنة ورسومها
ولا نفس إلا لوعة وزفيرها
أنا يا سيدي شاعر، رضيتم أم كرهتم، والدمنة في كلام الشعراء الحضريين والبدويين هي الدار العافية، فاسألوا عن صنعة ذلك الناقد لتعرفوا كيف جاز له أن يسمي الدمن مزابل، وما أحب أن أزيد.
ثم ماذا؟ ثم اعترض حضرته على قول زكي مبارك:
ناپیژندل شوی مخ