157

الوافي بالوفیات

الوافي بالوفيات

پوهندوی

أحمد الأرناؤوط وتركي مصطفى

خپرندوی

دار إحياء التراث

د خپرونکي ځای

بيروت

(وأسنده عَن واقدي أضالعي ... فأضحى صَحِيحا بالغرام مُعَللا) ونقلت مِنْهُ لَهُ الْكَامِل (وافي النسيم وَقد تحمل مِنْكُم ... لطفًا يقصر فهمه عَن علمه) (وشكى السقام وَمَا درى مَا قد حوى ... وَأَنا أَحَق من الرَّسُول بسقمه) ونقلت مِنْهُ لَهُ الْكَامِل (إِن طَال ليلى بعدكم فلطوله ... عذر وَذَاكَ لما أقاسي مِنْكُم) (لم تسر فِيهِ نجومه لَكِنَّهَا ... وقفت لتسمع مَا أحدث عَنْكُم) ونقلت مِنْهُ لَهُ الْكَامِل (عجبا لمشغوف يفوه بمدحكم ... مَاذَا يَقُول وَمَا عساه يمدح) (والكون إِمَّا صَامت فمعظم ... حرماتكم أَو نَاطِق فمسبح) ونقلت مِنْهُ لَهُ وَهُوَ مليح المنسرح (من لأسير أمست قرينته ... فِي الدوح عَن حَاله تسائله) (فَهُوَ يُغني مبدأ الحزين لَهَا ... وَهِي بأوراقها تراسله) ونقلت مِنْهُ لَهُ الْبَسِيط (حَتَّى إِذا رق جِلْبَاب الدجى وسرت ... من تَحت أذياله مسكية النَّفس) (تَبَسم الصُّبْح أعجابًا بخلوتنا ... ووصلنا الطَّاهِر الْخَالِي من الدنس) ونقلت مِنْهُ لَهُ وأجاد السَّرِيع) (بِالروحِ أفدى منطقيًا علا ... برتبة النَّحْو على نشوه) (مَنْطِقه العذب الشهي الَّذِي ... قد جذب الْقلب إِلَى نَحوه) ونقلت مِنْهُ لَهُ وَهُوَ فِي الْغَايَة الطَّوِيل (جيادك يَا من طبق الأَرْض عدله ... وَحَازَ بِأَعْلَى الْحَد أَعلَى المناصب) (إِذا سابقتها فِي المهامه غرَّة ... ريَاح الصِّبَا عَادَتْ لَهَا كالجنائب) (وَلَو لم تكن فِي ظهرهَا كعبة المنى ... لما شبهت آثارها بالمحارب) ونقلت مِنْهُ لَهُ وَأحسن الْكَامِل (يَا سَيِّدي أوحشت قوما مَا لَهُم ... عَن حسن منظرك الْجَمِيل بديل) (وتعللت شمس النَّهَار فَمَا لَهَا ... من بعد بعْدك بكرَة وأصيل) (وَبكى السَّحَاب مساعدًا لتفجعي ... من طول هجرك والنسيم عليل) وَمن شعره أَجَاد الْكَامِل

1 / 185