156

الوافي بالوفیات

الوافي بالوفيات

پوهندوی

أحمد الأرناؤوط وتركي مصطفى

خپرندوی

دار إحياء التراث

د خپرونکي ځای

بيروت

وَقَول الوافر (وعود أراكة يجلو الثنايا ... من الْبيض الدمى جلى المرايا) (يَقُول مساجل الأغصان فخرًا ... أَنا ابْن جلا وطلاع الثنايا) وأنشدني الشَّيْخ أثير الدّين بالسند الْمَذْكُور لَهُ أَيْضا الطَّوِيل (وَلما الْتَقَيْنَا بعد بَين وَفِي الحشا ... لواعج شوق فِي الْفُؤَاد تخيم) (أَرَادَ اختباري بِالْحَدِيثِ فَمَا رأى ... سوى نظر فِيهِ الجوى يتَكَلَّم) وأنشدني من لَفظه القَاضِي الإِمَام شهَاب الدّين أَحْمد بن فضل الله قَالَ أَنْشدني الْمَذْكُور لنَفسِهِ الْكَامِل (ومهفهف الأعطاف معسول اللمى ... كالغصن يعطفه النسيم إِذا سرى) (قَالَ اسْقِنِي فَأَتَيْته بزجاجة ... ملئت قراحًا وَهُوَ لاه لَا يرى) (وتأرجت برضابه وأمدها ... من نَار وجنته شعاعًا أحمرا) (ثمَّ انثنى ثملًا وَقد أسكرته ... برضابه وبوجنتيه وَمَا درى) وأنشدني من لَفظه الشَّيْخ الإِمَام الْعَلامَة نجم الدّين القحفازي الْحَنَفِيّ النَّحْوِيّ قَالَ أَنْشدني الْمَذْكُور لنَفسِهِ الْخَفِيف (قَالَ لي سَاحر اللواحظ صف لي ... هيفي قلت يَا رَشِيق القوام) (لَك قد لَوْلَا جوارح جفني ... ك تغنت عَلَيْهِ ورق الْحمام) ) وَله وَهُوَ مِمَّا نقلته من خطه وَكَانَ يكْتب مليحا إِلَى الْغَايَة الْكَامِل (حتام لَا تصل المدام وَقد أَتَت ... لَك فِي النسيم من الحبيب وعود) (وَالنّهر من طرب يصفق فرحة ... والغصن يرقص والرياض تميد) ونقلت من خطه لَهُ وَهُوَ غَايَة الْكَامِل (قد صنت سر هواكم ضنًا بِهِ ... إِن المتيم بالهوى لضنين) (فوشت بِهِ عَيْني وَلم أك عَالما ... من قبلهَا إِن الوشاة عُيُون) ونقلت مِنْهُ لَهُ الطَّوِيل (روى دمع عَيْني عَن غرامي فاشكلا ... وَلكنه ورى الحَدِيث فاشكلا)

1 / 184