102

روانکې لمن

الوابل الصيب - الكتاب العربي

پوهندوی

عبد الرحمن بن حسن بن قائد

خپرندوی

دار عطاءات العلم (الرياض)

د ایډیشن شمېره

الخامسة

د چاپ کال

١٤٤٠ هـ - ٢٠١٩ م (الأولى لدار ابن حزم)

د خپرونکي ځای

دار ابن حزم (بيروت)

ژانرونه

معاصر
تصوف
وقد فُسِّر هذا الالتفات بالتفات القلب عن الله ﷿ إلى غيره: فإذا التفت إلى غيره (^١) أرخى الحجاب بينه وبين العبد، فدخل الشيطان، وعَرَضَ عليه أمور الدنيا، وأراه إياها في صورة المرآة. وإذا أقبل بقلبه (^٢) على الله، ولم يلتفت، لم يقدر الشيطان على أن يتوسط بين الله تعالى وبين ذلك القلب. وإنما يدخل الشيطان إذا وَقَعَ الحجابُ (^٣)؛ فإن فر إلى الله تعالى وأحضر قلبه فَرَّ الشيطانُ، فإن التفت حضر الشيطان، فهو هكذا شأنه وشأن عدوه في الصلاة.

= في "المغني عن حمل الأسفار" (١/ ١١٩): "لم أجده". (^١) (ت): "غير الله". (^٢) "بقلبه" من (ح) و(ق). (^٣) (م): "رفع الحجاب".

1 / 51