============================================================
المتاظرة الثالشة والتمانون 2(2 كان ابن حنيفة سيفا على الدهرية وكانوا بنتهزون الفرصة في قتله فييسما هو يوما في موضع وحده هجوا عليه ببوفهم وهوا بقتله فقال [لهم أجيبوا عن المسألة وافعلوا ما ششم" قالوا "هات . قال : "ما تقولون لمن قال لكم: رأيت سفينة مملوعة من الأثقال احتوشتها (932 مكرن) في لجة البحر أمواج ورياح مختلفة وهي نجرى مستوية ليس لها [رائس ولام مدبر هل يجوز ذلك" فالوا: "هذا شيء لا يعقله (عاقل)" (938) قال آبو حنيفة : "يا سبحان الله إذ لم يجز هذا قكيف قيام هذه الدنيا على اتتلاف أحوالها وسعة أطرافها وتباين اكتافها من غبر صانع و(لا) حافظ!" - فبكوا واعترفوا بالختى وهذه الدلالة مأخوذة من قوله تعالى - (ومين آيانيه أن تقوم الستمتاء والأرض بأمرو) (939)- ومن قوله - (وكقد تركنتا آية فتهل نمدكر (940 الشاظرة الرابعة والشمانون 293 ذكر أن أحد الخوارج استغلب على الكوقة فدخلها فأحضر أبا حنيقة وأمر بقتله فقال له : "ولم 9" فقال : "لأنك أجرت التحكيم، قال له "أناظرك عليه فإن عليتنى قتلتني قال "تعم" قال: "فمن يحضر ؟4 يعنى أقوالنا قال : أحضر من يشهد على قولينا" 932 مكرن 6: ب : قال احتوشتها واحتوش بالشىء أحاط به 938) ب: عقل 939) نروم (3):23 ) الق (5: 15
مخ ۲۱۴