213

عیون مناظرات

ژانرونه

============================================================

المأمونفارى صاحب الخير هو صاحب الشر وبطل قولكم ب:126ظ أن الذى (يشب) (937) إله الخير غير الذى ينسب إليه الشر" فرجع الثنوى فقال : " أنا أزعم ان الذى أساء غير الذي تدم" : قال له المامون : "فتدم على شيء كان من غيره أو كان منه"؟ فسكت الشوى وعبز وبطل مذهيه المتاظظرة الشانية والشانون 29 ذكر أن المأمون جمع بين العثابي وابن فروة النصرانى وقال لهما "تكلما وأوجزا". فقال العتابي لابن فروة "ما تقول فى عيسى الميح ؟ قال : " أقول إنه من الله" قال صدقت ولكن مين تقع على أربع جهات لا خامس لها : من كالبعض من الكل على سبيل التجزي ، أو كالولد من الوالد على سييل التناسل ، او كالخل من الخمر على سييل الإستحالة، او كالصنعة من الصانع على سييل الخلق من الخالق، أم عندك شيء تذكره غير ذلك؟ " قال اين فروة: لا بد أن يكون هذه الوجوه فما آنت مجيبنى إن تقلدت مقالة منهاه قال العتابي : " إن قلت على سييل التجرى كفرت وإن قلت على سبيل التناسل كقزت - وإن قلت على سبيل الإستحالة كفرت ، وإن قلت على 1691 سبيل الفعل كالصنعة من الصانع والمخلوق من الخالق فقذ أصت" قال ابن فروة : "فما ثركت لي قولا أقوله"، واتقطع وإنسا ألزمه العتابي الكفر في الأوجه الثلاثة ما عدا الفعل من الفاعل لأن كل وجه منها يؤدى إلى الحدوث والإفقار 93): سب

مخ ۲۱۳