ومنها الشفاعة في تسريحهم إلى الجنة بعدما نقوا وهذبوا.
ونعتقد أن خير القرون القرن الذين اجتمعوا مع رسول الله ﷺ مؤمنين به وهم أصحابه، ثم الذين اتبعوهم بإحسان كما قال ﷺ: «خير القرون قرني، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم» .
ونعتقد أن أحسن الكلام كلام الله تعالى وخير الهدى هدي محمد ﷺ وشر الأمور محدثاتها وكل بدعة ضلالة. هذا ولولا خشية الِإطالة لأتينا بدليل كل مسألة من هذه المسائل من كتاب الله وسنة رسوله ﵊ وإجماع السلف الصالح.
ونسأل الله تعالى أن يهدينا صراطه المستقيم في جميع الأقوال والأعمال ويعصمنا من مضلات الفتن ما ظهر منها وما بطن ويثبتنا ويتوفانا على الإسلام.
وصلى الله على نبينا محمد وآله وسلم.
هذه العقيدة السلفية التي كتبها الشيخ محمد الطيب بن إسحاق الأنصاري بالمدينة المنورة سنة ١٣٥٨ هـ المتوفى بها في ٧ / ٦ / ١٣٦٣ هـ نصيحة وذكرى لنفسه ولإخوانه المسلمين رحمه الله تعالى.
1 / 42