53

انس المسجون او د کرب له سویو راحت

أنس المسجون وراحة المحزون

پوهندوی

محمد أديب الجادر

خپرندوی

دار صادر

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٩٩٧ م

د خپرونکي ځای

بيروت

ژانرونه

الفصل الثالث في الموت وانقطاع الأسباب بين الأهلين والأصحاب ١٤٧ - وللنّفوس وإن كانت على وجل ... من المنيّة آمال تقوّيها فالمرؤ يبسطها والدّهر يقبضها ... والنّفس تنشرها والموت يطويها ١٤٨ - وقيل: إن الحسن نظر إلى رجل يجود بنفسه، فقال: إنّ أمرا هذا آخره لجدير أن يزهد في أوّله، وإنّ أمرا هذا أوّله لجدير أن يخاف من آخره. ١٤٩ - وقال بعض الرّهبان: من صوّر الموت بين عينيه كفاه الله مؤونة الاهتمام بالأرضيّات. ١٥٠ - وقيل: كفى بالتّجارب تأدبا، وبتقلّب الأيام عظة، وبذكر الموت زاجرا. ١٥١ - وقال الحسن بن عليّ: ما رأيت يقينا لا شكّ فيه أشبه بشكّ لا يقين فيه من الموت.

١٤٧ - البيتان ينسبان للإمام علي بن أبي طالب ﵁، انظر الديوان صفحة (١٠٢) ورواية الشطر الأول فيه: لكلّ نفس وإن كانت على وجل. ١٤٨ - إحياء علوم الدين ١٦/ ١٦١ كتاب ذكر الموت وما بعده، بيان أقاويل جماعة من خصوص الصالحين. ١٥١ - محاضرات الأدباء ٢/ ٢١٧.

1 / 60