انس المسجون او د کرب له سویو راحت

صفي الدين حلبي d. 625 AH
48

انس المسجون او د کرب له سویو راحت

أنس المسجون وراحة المحزون

پوهندوی

محمد أديب الجادر

خپرندوی

دار صادر

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٩٩٧ م

د خپرونکي ځای

بيروت

ژانرونه

١٢٧ - وقيل: عدّة المكروه عدّتان: الصّبر على ما لا يدفع مثله إلاّ بالصبر. والصّبر على ما لا يجدي عليه الجزع. ١٢٨ - عثمان بن عفان ﵁: خليليّ لا والله ما من ملمّة ... تدوم على حيّ وإن هي جلّت فإن نزلت يوما فلا تخضعن لها ... ولا تكثر الشّكوى إذا النّعل زلّت ١٢٩ - وقال الأصمعيّ: رأيت امرأة تتبع ميتا على شرجع (١) وهي تقول: رحمك الله يا هيثم، فلقد كان مالك لغيرك، وأمرك لغير عرسك (٢)، وكنت كما قال الشاعر: رحيب ذراع بالذي لا يشينه ... وإن كانت الفحشاء ضاق بها ذرعا (٣) فقلت: يا أمّ الهيثم، هل لك من الهيثم خلف؟ وأنا أعني ولد. فقالت: نعم، ثواب الله، وهو أجلّ العوض وأحسن الخلف. ١٣٠ - وقيل: انتظار الفرج بالصّبر عبادة. ١٣١ - ونظر رجل إلى روح بن قبيصة بباب المنصور، فقال له: قد طال وقوفك في الشّمس. قال: ليطول جلوسي في الظّلّ.

١٢٨ - الفرج بعد الشدة ٥/ ٦، وتنسب الأبيات للإمام علي ﵁، انظر الديوان صفحة (٢٩) والبيت الأول في شعب الإيمان ٧/ ٢٢٥ (١٠٠٩٦) لعلي بن محمد البيكندي، وهما في حل العقال ١٢٨ لعثمان بن عفان وانظر الخبر ٢٦٨ صفحة ١١١ من كتابنا هذا. ١٢٩ - كتاب التعازي والمراثي ٢٣٥،٢٣٦، عيون الأخبار ٢/ ٣١٦، العقد الفريد ٣/ ٢٤٣، الأمالي ٢/ ٢٧٨. (١) الشّرجع: السرير يحمل عليه الميّت. اللسان (شرجع). (٢) في عيون الأخبار: والله ما كان مالك لعرسك، ولا همّك لنفسك. وفي العقد الفريد: والله ما كان ماله لبطنه، ولا أمره لعرسه. (٣) البيت في الصداقة والصديق ٣٠٣ لقس بن ساعدة.

1 / 55