213

انس المسجون او د کرب له سویو راحت

أنس المسجون وراحة المحزون

ایډیټر

محمد أديب الجادر

خپرندوی

دار صادر

شمېره چاپونه

الأولى

د چاپ کال

١٩٩٧ م

د خپرونکي ځای

بيروت

ژانرونه

فيهم من السّيف.
٥٧٤ - وقيل: ما استعبد الكريم بمثل الإكرام.
٥٧٥ - وسئل بعض مشايخ العرب: أيّ الأعمال أحبّ إلى الله تعالى؟ قال: إدخال السّرور على قلوب النّاس. قيل: فما بقي من لذّاتك؛ قال:
التّفضّل على الإخوان.
٥٧٦ - وأوصى رجل بنيه، فقال: يا بنيّ، اقصدوا العدل وما هو خير منه. قالوا: وما هو الذي خير من العدل؟ قال: التّفضّل.
٥٧٧ - وقال الأصمعيّ: نزلت على رجل من جعدة في سنة مجاعة فقدّم لي كسيرات وتميرات، وأقبل يعتذر ويقول: إن الله ﷿ يقول في كتابه:
ما كلّف الله نفسا فوق طاقتها ... ولا تجود يد إلا بما تجد (١)
فقلت: يا هذا، ليس هذا من كتاب الله، فقال: إنه حسن فألصقوه به.
٥٧٨ - إبراهيم بن هرمة:
قوم لهم شرف الدّنيا وسؤددها ... صفوا على النّاس لم يخلط بهم رنق (٢)
إن حاربوا وضعوا أو سالموا رفعوا ... أو عاقدوا ضمنوا أو حدّثوا صدقوا
٥٧٩ - وقال: أيّها النّاس، لا تملّوا المعروف؛ فإنّ صاحبه يعوّض خيرا: إمّا شكرا في الدّنيا، أو ثوابا في الآخرة.
٥٨٠ - وقال بعض أهل الكرم: ما أصبحت ذا صباح قطّ ولم أر ببابي أحدا يطلب حاجة أو يستعين بي على أمر إلا وكان ذلك عليّ من المصائب التي

(١) البيت في العقد الفريد ١/ ٢٣٦ لجعفر بن أبي طالب. وهو في الحماسة المغربية ٢/ ١٢٢٤.
٥٧٨ - الديوان صفحة (٢٣٩) وفيه: قال ابن هرمة، أو طريح بن إسماعيل الثقفي.
(٢) في الأصل: به رنق، والمثبت من الديوان.

1 / 220