لا تشكونّ من الخمول فربّما ... كان الخمول إلى السّلامة سلّما
واصبر ففي بعض الحوادث عصمة ... فالعين يؤمنها من الرّمد العمى
٢٩٦ - وآخر:
رضينا بالخمول فما استرحنا ... فهل بعد الخمول سبيل ذلّ
ومع ذا ضيّقوا والله صدري ... أيرضى مثلها بالله قل لي
٢٩٧ - وقال بعضهم: السّلامة في الخمول خير من العطب في المعالي.
٢٩٨ - وقيل: عزّى رجل كسرى فقال: أغناك الله عن الحاجة إلى الصّبر بحسن العزاء، ولا أنساك مصيبتك بأعظم منها، ولا أحرمك جزيل الثّواب عليها.
٢٩٩ - ولأبي الحسن الأطروش المصري من أبيات:
ما زلت أدفع شدّتي بتصبّري ... حتّى استرحت من الأيادي والمنن
فاصبر على نوب الزّمان تكرّما ... فكأنّ ما قد كان منها لم يكن
٣٠٠ - لا تقنطنّ وثق بالله [إنّ له] ... لطفا يدقّ عن الأفهام وا [لفطن]
يأتيك من لطفه ما ليس [تعرفه] ... حتّى كأنّ الذي قد كان لم يكن