103

انس المسجون او د کرب له سویو راحت

أنس المسجون وراحة المحزون

پوهندوی

محمد أديب الجادر

خپرندوی

دار صادر

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٩٩٧ م

د خپرونکي ځای

بيروت

ژانرونه

ما كلّ من أنكرته ... ورأيت جفوته تعاتب فلكلّ صافية قذى ... ولكلّ خالصة شوائب والدّهر أولى ما صبر ... ت له على رنق (١) المشارب كم نعمة مطويّة ... لك بين أبناء النوائب (٢) ومسرّة قد أقبلت ... من حيث تنتظر النّوائب ٢٥٨ - آخر: أما علمت بأنّ العسر يتبعه ... يسر كما الصّبر مقرون به الفرج ٢٥٩ - وقال بعض الحكماء: يا بني، إن تغلبوا عن الظّفر، فلن تغلبوا عن الصّبر. ٢٦٠ - آخر: فصبرا على حلو الزّمان ومرّه ... فإنّ اعتياد الصّبر أدعى إلى الرّشد ٢٦١ - وقيل: الصّبر جنّة من الفاقة. ٢٦٢ - وقيل: لكلّ شيء ثمن، وثمن الصّبر الظّفر. ٢٦٣ - ولآخر: وخير الأمور خيرهنّ عواقبا ... وكم قد أتاك النّفع من جانب الضّرّ

(١) في الأصل ريق، ورنق الماء كدر. القاموس (رنق). (٢) في الفرج بعد الشدة: بين أثناء، وفي حل العقال: بين أنياب. ٢٥٨ - الفرج بعد الشدة ٥/ ٩١. ٢٦٠ - انظر تخريج الخبر التالي:٢٦٣. ٢٦٣ - الفرج بعد الشدة ٥/ ٦٥، قال التنوخي: ووجدت بخط أبي الحسين بن أبي البغل الكاتب، من أبيات، ولم أجده نسبه إلى نفسه: فصبرا على حلو القضاء ومرّه ... فإن اعتياد الصبر أدعى إلى اليسر ثم أورد البيتين الواردين هنا. وانظر الخبر رقم ٢٦٠.

1 / 110