عربو لیکوال د جاهليت او اسلام پیل په دوران کې
أدباء العرب في الجاهلية وصدر الإسلام
ژانرونه
ولا تمسك بالعهد الذي زعمت
إلا كما تمسك الماء الغرابيل
وقال امرؤ القيس يرد على بسباسة التي اتهمته بالكبر:
ألا زعمت بسباسة اليوم أنني
كبرت وأن لا يحسن اللهو أمثالي
40
كذبت! لقد أصبي على المرء عرسه
وأمنع عرسي أن يزن بها الخالي
41
على أن الشاعر الجاهلي في ماديته لا يعنى كثيرا بوصف أخلاق المرأة، وعرض نفسيتها، وتحليل عواطفها، كما لا يعنى بتصوير لواعج نفسه، وتلمس خفاياها، واستخراج الأهواء المتدفقة فيها. فقد كان يحس كل الإحساس بالألم والخيبة، واللذة والأمل، فتعبر عن هذه المشاعر دموعه وابتساماته، وتلهفه وابتهاجه، أكثر مما تعبر عنها صوره وألوانه. فهو يحسن تصوير الأشياء المرئية التي تبعث فيه الشعور والاشتياق، ولا يحسن مع ذلك تصوير ما في النفس من خوالج وانفعالات. وربما ظهرت شخصية المرأة في شعرهم عامة مشتركة، لتواطئهم على أوصاف راتبة لا يجاوزونها، ولا يحيدون عنها، فقلما وجدت فرقا بين واحدة وأخرى من عرائس الإلهام.
ناپیژندل شوی مخ