عرب ادبيان په عباسي عصرو کې
أدباء العرب في الأعصر العباسية
ژانرونه
وللجاحظ في البيان والتبيين نقد على فن الخطابة يظهر فيه ما يستحسن من الخطيب وما يعاب عليه، ويبحث عن اختلاف لغات العرب، وأوضاعها وفصاحة مفرداتها.
وكان لكتاب البديع الذي وضعه ابن المعتز تأثير في فن الانتقاد، فإن الأدباء بعده أخذوا يتحرون في نقدهم الصور البيانية، ويتفحصون وجوه الاستعارة والتشبيه والطباق وما إلى ذلك. ثم جاء قدامة بن جعفر فصنف كتابه في نقد الشعر، فبين فيه حدود النظم وشروط ائتلاف اللفظ مع المعنى، وتكلم في المجاز والتشبيه، وعرض لعشرين نوعا من البديع توارد مع ابن المعتز في سبعة منها.
فمن ذلك يتضح أن لتقدم العلوم والفنون يدا محمودة في تطور النقد، ولكن الأدباء في وضعهم النظم والقواعد لصناعتي الشعر والنثر أبعدوا الشعراء والكتاب عن طبعهم فأصبح هؤلاء، وخصوصا في أواخر العصر، لا ينظمون ولا ينثرون إلا وهم يتلفتون إلى تلك الشروط والقوانين محاذرة الانتقاد.
هوامش
العصر العباسي الثالث
946-1055م/335-447ه
يبتدئ بقيام الدولة البويهية واستقلالها بالسلطان وينتهي بسقوط بغداد في أيدي السلاجقة.
الفصل السابع
لمحة تاريخية
استقلال الولايات العباسية
ناپیژندل شوی مخ