عرب ادبيان په عباسي عصرو کې
أدباء العرب في الأعصر العباسية
ژانرونه
ويشدد النكير على الخرافات الشائعة، والأساطير المتداولة، ويسخر منها وينفيها. وإذا اطمأن إلى الرواية علل سبب ارتياحه إليها فيقول مثلا: «وقد زعم صاحب المنطق أن ولد الفيل يخرج من بطن أمه نابت الأسنان، لطول مكثه في بطنها. وهذا جائز في ولد الفيل غير منكر؛ لأن جماعة نساء معروفات الآباء والأبناء قد ولدن أولادهن ولهم أسنان نابتة.»
وربما اطمأن إلى رواية غريبة فقبلها على علاتها مكتفيا بإبداء تعجبه كما في كلامه على الأفعى التي عضت الناقة ، وفصيلها يرتضع منها، فمات الفصيل قبل أمه.
وكثيرا ما يلجأ إلى الاختبار في بحثه، فيتتبع الأشياء بنفسه، ويدقق في السؤال عنها. وقد يعمد إلى الحيوانات فيقتلها أو يرضخ بيضها ليفحص باطنها، أو يدفنها حية ليراقب حركاتها، أو يجمع بعضها إلى بعض في إناء واحد ليشاهد تآلفها وتخاصمها.
وربما جرت له مناظرات مع نبلاء الأطباء في عصره كسلمويه، وابن ماسويه، وبختيشوع بن جبريل، كمناظرته لهم في عمل سم الأفعى.
وقد تجد له أقوالا لا يقرها العلم الحديث ولا تقوم على الاختبارات الفنية كقوله إن الذبان يتولد مرة من تعفن الأجسام والفساد الحادث في الأجرام
24
والباقلاء
25
إذا عتق، فلا حرج عليه في ذلك فإنما هو يعرض علينا علوم عصره لا علوم العصر الذي نحن فيه.
ويعجبك كلامه على البلدان وتأثير الهواء في أهلها، وما اشتهر من أمراضها وحشراتها، كقوله في حمى الأهواز وضعف نسلها، وشحوب لونهم.
ناپیژندل شوی مخ