الحديث السابع عشر:
قال الإمام البخاري ﵀ في كتاب الأيمان والنذور من صحيحه:
حدثنا عبد الله بن مسلمة عن مالك عن نافع عن عبد الله بن عمر ﵄ أن رسول الله ﷺ أدرك عمر بن الخطاب- وهو يسير في ركب يحلف بأبيه- فقال: "ألا إن الله ينهاكم أن تحلفوا بآبائكم، من كان حالفا فليحلف بالله أو ليصمت".
المبحث الأول: التخريج
أورد البخاري هذا الحديث في خمسة مواضع من صحيحه هذا أحدها في باب لا تحلفوا بآبائكم،
والثاني في كتاب الشهادات باب كيف يستحلف؟ ولفظه: حدثنا موسى بن إسماعيل حدثنا جويرية قال ذكر نافع عن عبد الله ابن عمر ﵄ أن النبي ﷺ قال: " من كان حالفا فليحلف بالته أو ليصمت"،
والثالث في كتاب مناقب الأنصار باب أيام الجاهلية ولفظه: حدثنا قتيبة حدثنا إسماعيل بن جعفر عن عبد الله بن دينار عن ابن عمر ﵄ عن النبي ﷺ قال: "ألا من كان حالفا فلا يحلف إلا بالله"، فكانت قريش تحلف بآبائها فقال: "لا تحلفوا بآبائكم".
والرابع في كتاب الأدب في باب من لم ير إكفار من قال ذلك متأولًا أو جاهلا ولفظه: حدثنا قتيبة حدثنا الليث عن نافع عن ابن عمر ﵄ أنه أدرك عمر بن الخطاب في ركب وهو يحلف بأبيه فناداهم رسول الله ﷺ: "ألا إن الله ينهاكم أن تحلفوا بآبائكم، فمن كان حالفا فليحلف بالله وإلاّ فليصمت".
والخامس في كتاب التوحيد باب السؤال بأسماء الله تعالى والاستعاذة بها، ولفظه: حدثنا أبو نعيم حدثنا ورقاء عن عبد الله بن دينار عن ابن عمر ﵄ قال قال النبي ﷺ: "لا تحلفوا بآبائكم، ومن كان حالفا فليحلف بالله".