264

تحفة الطالب

تحفة الطالب

خپرندوی

دار ابن حزم

شمېره چاپونه

الطبعة الثانية ١٤١٦هـ

د چاپ کال

١٩٩٦م

أن بني هاشم وبني المطلب شيء واحد، لم١ [يفارقوهم] ٢ في جاهلية ولا إسلام، ودخلوا معهم في الشعب دون بني أمية وبني نوفل.
قاله الشافعي ﵁ في الرسالة٣.
قوله: وأيضا: ﴿أَقِيمُوا الصَّلَاةَ﴾ ثم بين جبريل والرسول، عليهما السلام٤.
٢٣٠- عن جابر، ﵁ "أن النبي ﷺ جاءه جبريل فقال له: قم فصلِّ. فصلى الظهر حين زالت الشمس، ثم جاءه العصر فقال: قم فصل. فصلى العصر حين صار ظل كل شيء مثله ... " وذكر تمام الحديث إلى أن قال: "ما بين هذين وقت".
رواه أحمد والترمذي والنسائي وابن حبان٥.

١ في ف: "ولم".
٢ في الأصل: "يفارقونهم" وما أثبته من ف.
٣ انظر الرسالة ٦٨، ٦٩ بنحوه. وانظر الأم ٤/ ٧١.
وانظر السنن الكبرى للبيهقي في كتاب قسم الفيء والغنيمة، باب إعطاء الفيء ... إلخ ٦/ ٣٦٤، ٣٦٥.
٤ انظر مختصر المنتهى ص"١٤٦".
٥ مسند الإمام أحمد ٣/ ٣٣٠ واللفظ له.
والترمذي في أبواب الصلاة، باب ما جاء في مواقيت الصلاة عن النبي ﷺ ١/ ٢٨١، حديث "١٥٠".
وقال أبو عيسى: "هذا حديث حسن صحيح غريب".
والنسائي في كتاب المواقيت، باب آخر وقت العصر ١/ ٢٥٥.
وابن حبان في كتاب المواقيت، باب جامع في أوقات الصلوات، حديث "٢٧٨" ص٩٢ "موارد الظمآن".
وجاء في نسخة الأصل: "رواه أحمد والنسائي والترمذي ... " بتقديم النسائي، وما أثبته من نسخة ف.
"قلت": وأخرجه الدارقطني في كتاب الصلاة، باب إمامة جبريل، حديث "١-٤" ١/ ٢٥٦، ٢٥٧.
وأخرجه البيهقي في كتاب الصلاة، باب وقت المغرب ١/ ٣٦٨.

1 / 284