============================================================
الى جاثليقهم ايليا الخامس سنة 1504 او 1505 وبالطبع فان البرتغاليين بعد ان تأصلت جذورهم في الهند شرعوا في بذر المذهب الروماني في التربة الهندية، فسرعان ما اوفد البابا اقليميس الثامن سنة 1594 الكسيس دي منيسيس الاوغسطيني رئيس اساقفة لابرشية كوا وزوده بالوسائل الكافية لاكراه السريان على اعتناق المذهب الروماني، فمنع هذا مجيء الاساقفة السريان الى الهند، ثم قصد المليبار بنفسه ورشى ملكها بالاموال، واشاع الخلاف والفرقة بين نصارى السريان واخذ يغريهم بالاموال لكي يعدلوا عن مذهبهم، واستطاع ان ينجح بعض الشيء: وذكر ماراثنا سيوسر نوري المطران العراقي في رحلته الى الهند (اواخرق 19 م) "ان النساطرة قد تكثلكوا وتركوا طقس اجدادهم، على انهم حافظوا على لغتهم الطقسية القديمة اي السريانية الشرقية وقد ترجموا طقس الكنيسة اللاتينية الى لغتهم السريانية، وكان يسوسهم من عهد مديد اساقفة غربيون من اللاتين اما في هذه الايام فقد امر البابا لاون الثالث عشر ان يقام لهم اساقفة هنود وطنيون يقضون .
فروضهم بالسريانية*.
وسريان المليبار اليوم اقدم الطوائف المسيحية واعرقها واكثرهم يتبعون الكرسي الانطاكي بدمشق إلا الذين انشقوا عنهم بفعل الخلافات التي سببها اعدائهم من الفرق 72
مخ ۷۲