============================================================
ووصل الى كاليكوت اطلق عليها القنابل وبطش باهلها، ثم سار من كاليكوت الى كوشين فزاره وفد من السريان واهدوه قضيب ملكهم وكانوا قد اقاموا قبلا مملكة صفيرة في نواحي كوشين في القرن العاشر، وطلبوا اليه ان ينقذهم من جور اعدائهم، والواقع ان الكنيسة السريانية الهندية كانت تجهل كل شيء عن الغربيين وقد ذهلت لدى علمها ان البرتغاليين شعب مسيحي، كما دهش البرتغاليون ايضا لدى معرفتهم ان اولئك المسيحيين المرتدين عن الوثنية كانوا ولا يزالون يكملون طقوس وتعاليم كنيسة اسقفية منظمة، وكان لهم بلا انقطاع مطارنة يرسلهم البطريرك الانطاكي كما يشهد الدكتور كلوديوس بوكانان الذي زار الكنيسة المليبارية في اوائل المثة التاسعة عشرة ، في المحاورة التي دارت بين الطرفين من جهة المعتقد ورئاسة الكنيسة:.
ولما رأى البرتغاليون اكثر من مثة كنيسة في المليبار، قالوا : ان هذه الكنائس ملك للبابا! فسالهم السريان : من هو البابا؟ نحن لم نسمع به قط ! ثم استطردوا قائلين : مهما كان مذهبكم فليكن فنحن مسيحيون حقيقيون، لأننا قدمنا من الموضع الذي دعي فيه اولا تابعوا المسيح ى ى ويؤيد العلاقة الجيدة بين مسيحي المليبار والغزاة البرتغاليين ما ورد في الرسالة التي بعثها الاساقفة النساطرة
مخ ۷۱